طـلـلٌ ينـتشي فـجــأةً 

  طـلـلٌ ينـتشي فـجــأةً        إلى وصـال وخيـال حين كان الخريفُ يهيُّئني لصداقتهِ ، قلتُ لـهْ :       ها هما تُقبِلان مع الغيـمِ،       مثمرتينِ، فـوَفّـِرْ هداياكَ:       كلتاهما       ستوزّعُ غيـمَ يدَيْها على       كتبي، أو على       وحشتي المقبلـةْ        هكـذا        قلـتُ لـهْ.. تتعالى القصائدُ موجعةً، ويطيرُ القطا، كالمناديلِ دافئةً، في الجبالْ هكذا يخرجُ الضدُّ من ضدِّهِ: ...

أكمل القراءة »

قصائد

يمضي وحيـداً  أخفقـةٌ من شــذى الغاباتِ في دمِهِ ؟    أم من قصيدتهِ يأتي الرعـاةُ ضحىً  يضيئهم غبشُ الذكرى، يرافقهــم رعـْــدُ الخريفِ وربُّ الكَـمْـأةِ، المطرُ ؟   لم يلقَ أرضاً تغطّيه بفتنتها حيـرانُ، لا حُـلُـمٌ يؤيـهِ .. أيّ فـتىً يمضي وحيداً، يغنّي لا يحفُّ بهِ إلاّ قصيدتُهُ العزلاءُ والسهـرُ..     السـفينة هكذا كان يعملُ: يبني هياكلها من شـــذى غابةٍ ويهيّءُ أيامَها للسفرْ.. كلّ ...

أكمل القراءة »

حــرسٌ لنــوم الحبيـبة 

ترجمة:وصال العلاّق   تجُاورُني العصافيرُ النحيفةُ ، تَشتهي تعَبي ، تُبلَّلُني كآبتُها ، فأحرسُ نومَ سيَّدتي ،وأكتبُ : نومُها ماءٌ ، وأُكمِلُ:         وردةٌ في البابْ   تُعطَّرُ رملَ أيّامي،        وتوقظ شهوة الأعشابْ ..   إذا ما رشّت العزلانُ وحشتَها المبلَّلةَ ، اختلطنا نحنُ والرملُ الفُراتيُّ ، استدارتْ وحشتي شجراً ومجذافاً و “راوةُ” سعفةٌ في القلب ، عاشَرَني ...

أكمل القراءة »

أرض من الأضداد 

ترجمة:وصال العـلاق  أرضٌ مــن الأضــداد إلى الجـواهـري   لمن تغنَّي  أيّها  الراحلُ ؟ لا دجـلةٌ  تـلكَ         ولا بـابـلُ .. كلتاهما مـوتٌ ، وكلتاهما نارُ البداياتِ ، أيقوى على فوضاهما شيءٌ ؟           أيقـوى دمٌ ؟           أو لغـةٌ هـوجـاءُ           أو سـاحـلُ .. ؟ أرضٌ من الأضدادِ : كم أشرقتْ، وكم غفـا مصباحُها الذابـلُ.. أرضٌ من الأضـدادِ : قيثارةٌ، ...

أكمل القراءة »

شعرية الذكرى 2008 

تجربة عليّ جعفر العـلاّق القصيدة ضرباً من اللعب الجاد مصطفى الكيلاني إنّ القصيدة في المعلن والخفيّ من الكتابة، هي الإمكان الوحيد المُتبقّى لمُغالبة النُقصان والسأم والحزن والانتظار والهزيمَة والانكسار، وهي أيضا لغة الأصل القادرة على تبديد رتابة اللّغة المُتداوَلة وانحباسها في دائرة العادة والتكرار، وهي تُمثّل، منذ البدايات الأولى، الرحم أو الولادة المجازيّة الثانية للشاعر، إذ أمكن للذات أن تُحقّق ...

أكمل القراءة »

تجليات النص الخلاق 2015 

جماليات القصيدة المركّـزة في شـعـر العــلّاق القصيدة ـ الصورة أنموذجاً   د. علي صليبي المرسومي القصيدة الحديثة والصورة الشعرية:  القصيدة العربية الحديثة بآفاقها ومعطياتها وحساسياتها هي قصيدة مفتوحة على كل الآفاق الفنية والجمالية الأخرى وبلا حدود، وليست منغلقة على ذاتها وطبيعتها وتاريخها، فهي لا تألو جهداً في التفاعل مع ما يجاورها من قضايا وتقنيات ورؤى من أجل تعزيز القيم الجمالية ...

أكمل القراءة »

العلاق حياة في القصيدة 2015 

حـاوره عبداللطيف الوراري     فعالية الشعـر، فعالية النقـد.. س: ما/ من الذي قاد الشاعر فيك إلى النقد؟ هل هي الحاجة إلى المعرفة، أم سياسات القصيدة نفسها، حيث تصغي وتتأمل أسرار الكتابة؟ ــ كلاهما رُبّما، ورُبّما هاجس ثالث لم أدرك حقيقته بالضبط حينها. كل ما أتذكره، وما كنت أعيشه بعمق ولذة، أنّ كتابة القصيدة وكتابة المقالة، كلتيهما، كانتا تترافقان تقريباً. لم ...

أكمل القراءة »

رسول الجمال و المخيلة 2014 

د. محمـد صـابر عبيـد الكاميرا  الشعرية يعمل اشتغال الكاميرا الشعرية على نقل القصيدة من مساحة الكلام اللفظيّ إلى مساحة الشاشة المرئية، ومن التلقي الذهنيّ المتخيّل إلى التلقي البصريّ المرئيّ، وبذلك تذهب القصيدة نحو استثمار طاقات السينما وآليّاتها وصولاً إلى ما اصطلحنا عليه بـ ((القصيدة المفلمنة))، تلك القصيدة التي تستعير تقانات الفنّ السينمائيّ وآليّاته، ولاسيما ـ المونتاج والمشهد واللقطة وأسلوب العرض الصوريّ. ...

أكمل القراءة »

الملاذ الاخير 

الملاذ الاخير  طائراتٌ تُغيرُ على النومِ ، كيف انحنَى الحُلْمُ ؟ تلكَ طيورُ الشظايا، تئِنُّ ، وهذا المساءُ  الكسيرْ ، طَلَلٌ ..   أين يأخذُنا الليلُ ؟ أيُّهما يترصَّدُ عودتَنا للسريرْ ؟ شجَرُ النومِ  تعبُرهُ الطائراتُ ؟ أم الموتُ حيثُ الملاذُ الأخيرْ ؟    أدخلي شجرَ النومِ .. مشتعلاً سوف أكمنُ للموتِ أطردُهُ عن غزالِ السريرْ . . شجرُ النومِ ...

أكمل القراءة »