أرشيف شهر: نوفمبر 2017

الدلالة المرئية 2002 – 2013 

قراءة في قصيدة “طردية” لحجازي ما عاد الشاعر كائناَ يتفصّد بغناء الذات واستغاثاتها، بل أخذ يعرض و يقص ويروي(6). وهكذا، قد تتدخل في النص الشعريّ عناصر ليست شعرية تماماً، شريطة أن تتسامى لغاية شعرية خالصة(7). لقد صار في مقدور القصيدة، كما تقول سوزان برنار أن تستخدم العناصر السردية على أن يتم تشغيل هذه العناصر في مجموع و الأغراضٍ شعرية محضة(8). ...

أكمل القراءة »

هاهي الغابه فأين الاشجار 2007

مختارات ها هي الغابة… فأين الأشجار ؟ إنهم يحرسون أوهامنا البيضاء دائماً ضوء النص ورماد المسوّدة ها هي الغابة… فأين الأشجار ؟ -1- ثمة فرق كبير بين أن ننظر إلى مشهدنا الشعري بامتعاض، وبين أن ننظر إليه باحتفاء مبالغ فيه. حالتان متناقضتان تماماً. ولا يفصل بينهما إلا فسحة تموج بالسخط حيناً وبعدم الدقة حيناً آخر. لاشك في أن شعرنا العربي ...

أكمل القراءة »

لا يشبه أحـدا ويتشمم لوعـة التراب 

أجرى الحوار: حميد قاسم … على جعفر العلاق.. ابن ستينيات القرن الماضي الصخابة، لكنه الواقف ابداً على مسافة من جيلها الشعري بنـزقه وتمرده وعبثه وتشابهه، انه كما أراد: لا يشبه أحداً، ولا يشبهه أحد، يصوغ قصائده بصمت وهدوء ودعة.. وحرقة بالغة..، وتعجب: يشعل الحرائق في كل صفحة من صفحات شعره، برغم كل تلك المياه: الأنهار والأمطار والندى والغيوم والدموع التي ...

أكمل القراءة »

أنا الأغنية، أنا الرّيح.. وماذا بعد؟ 

حاوره: عـبداللطـيف الـوراري .. بدايات الوعي، الذاتية ومصادر النّبْع س: دعني أسألك هذا السؤال الموجع: ما الذي جاء بك إلى هذا الوديعة الغامضة التي تُسمّى الشعر؟ ـ يبدو أن الطفل، في الريف، يولد على مقربة من الشعر، أكثر من طفل ألمدينة. لقد وجدت نفسي في قرية مائية بامتياز، تتجاور فيها المتناقضات إلى أقصى حدّ: الطين والضوء، الفقر والغنى، الموت والماء. ...

أكمل القراءة »

الشاعر الحقيقي هو الذي ينمو على مهل 

حوار أجراه: عمر أبو الهيجاء …  كيف يستطيع ألشاعر أن يغيّب ما يختزنه من ثقافة عن سطح قصيدتة ليحولها الى عافية داخل النص كما  تقول في أحدى حواراتك   ؟ -سؤالك هذا يحيلني الى عبارة مشهورة قالها الشاعر الفرنسي مالارميه: النمر قطيع من الخراف المهضومة ، و اذا كانت هذه العبارة يتمّ تداولها غالبا في إطار ألحديث عن التناصّ فإنها تصلح هنا لتوصيف الصلة ...

أكمل القراءة »

أتوجس من شعراء القفزات المفاجئة 

 حاوره عدنان الهلالي .. شاعر لا تجمعه مع بيئته سوى أواصر قائمة على الإبداع، ممّا يجعله مثقفًا يبتعد عن الإشكالات الشخصيّة التي يفرزها الواقع الثقافي، فهو المتأمل المنغمس في قصيدته. لكنه، يخفي في هدوئه أسئلة وقلقًا ينمو بهما على مهل شعري، لا بقفزات مفاجئة. علي جعفر العلّاق شاعر من الجيل الستيني في العراق كما يُصرح، يُعلن عن نفسه في نصه، ...

أكمل القراءة »

قراءة فصل من كتاب أحب إلي من أجمل السهرات 

الشاعـر الناقـد علي جعفر العـلاق : حاوره : عبد الستار البيضاني علي جعفر العلاق بعيد عن الإشكالات مع الآخرين إلا بحدود التعامل الإبداعي ، لا يجمعه مع محيطه سوى علاقة قائمة على حسن الطوية ، فهو هادئ الطبع ويغلب على سيمائه حياء ممتزج باستغراق دائم في الذات ، لكنه من ناحية أخرى يخفي تحت هذا الاستغراق أرقاً مستديماً أساسه الموازنة ...

أكمل القراءة »

الشاعر ابن تجربته وأبو منجزه الشعري 

حاورته: روز جبران -لتكن بدايةً حديثنا عن سبب اختيارك لعالم الكتابة والشعر على وجه الخصوص . -لم يكن هذا الطريق اختياراً محضاً. ولم يكن راجعاً الى وعيٍ يمكن تلمسه. ثمة ما يشبه القدر، أو يقاربه، تحكّم في حياة الصبيّ الذي كنته وحتى هذه اللحظة. وكان يقـدم له، في كل مفترقٍ من حياته، ما يغريه ّبالتورط في هذا العالم المدهش الجميل. ...

أكمل القراءة »

تـأمـلات فـي كتابـة القصيـدة 

-1-   أتساءل ، أحياناً : ألا يعد حديث الشاعر عن سلوكه الشعري نميمة من نوع خاص ، هتكاً للسر، أو وشاية بالقصيدة؟ ألا يعني ذلك أن الشاعر يفتح ورشته الشعرية للريح وفضول المارة ؟ ثم ألا يكشف حديث كهذا لعبة الشاعر التي حرص، دائماً، على أن تظلّ سرّية، وعصية على الفضح؟ حين يتصدى الشاعر لمهمة شاقة وشيقة كهذه لابد ...

أكمل القراءة »

حسب الشيخ جعفر: كأنّه يمشـي على هـواءٍ وثيـر 

-1- عرفت حسب الشيخ جعفر للمرة الأولى، على صفحات مجلة الآداب، وكان ذلك في بداية الستينات، أو في منتصفها كما أظنّ. وما يزال اسمه يلحّ على ذاكرتي كثيراً كما كان يلحّ عليها آنذاك، في ذلك الزمن الذي ما يزال يلازمني كغبش القرى البعيدة، طرياً، ومسيّجاً بالضباب. كان حسب الشيخ جعفر، وبعبارة قابلة للتعديل ربّما، بعيداً عن شعراء الستينات وقريباً منهم ...

أكمل القراءة »