موقع الشاعر علي جعفر العلاق يهتم بابداعات الشاعر

                                                              مقطع من دراسة طويلة    تمثل لي قصيدة “المعـول الحجـريّ” بـدايـة رحلـة السياب صوب النهايات.لا تجاـنس في تربة النصّ. وثمـة تزاحـمٌ واضح بين الانفعال المباشر بالحياة ونزوع القصيدة الى التخفي، ...

كيف يكون للقصيدة أن تظل مترفعة عن ملامسة الواقع الذي يقع على مقربة منها دون أن تلحق بها شبهة السكوت عن جزء من مهمتها التي لا تتعارض مع كونها شعرا؟ أليس للقصيدة من مهمة حضارية أو إنسانية؟ أليس لها، في فترات تاريخية محددة، من حياء قابل للخدش وهي ترى الدم يزحف في كل اتجاه، تاركا وراءه بلدانا تشخب دما، وشعوبا ...

كانت عيناه الوادعتان مشدودتين دائما إلى البعيد والقصيّ، وكأنه ينوء بميراث من أسى شفيف، أو طفولة مجروحة، يشوبها طيف من سخرية عميقة الغور. ورغم هذا المظهر الحافل بالوداعة والتأمل، كان عبدالوهاب البياتي شخصية شديدة الوعورة ومثيرة للجدل. لقد كان، كما قلتُ عنه ذات مرة “مثل شجرة برية، شائكا، ومهيبا، وقادرا على الإيذاء”. لقد نجح البياتي في إنجاز ما نعدّه شخصية ...

صدر حديثاً للشاعر والناقد العراقي علي جعفر العلاق مجموعته الشعرية الجديدة “ طائرٌ يتعثّرُ بالضوء، عن دار فضاءات في عمّان.واشتملت المجموعة الجديدة على ثلاث وثلاثين قصيدة.  وكانت دار فضاءات قد أصدرت للشاعر العلاق أعماله الشعرية بمجلدين عام 2014. كما أصدرت له معظم كتبه النقدية. وفي ملتقاها السنوي، الذي عقد العام الماضي في عمان، قامت دار فضاءات بتكريم الدكتورعلي جعفر العلاق الى جانب ...

إبراهيم الملا – نقلا عن جريدة الاتحاد تتصدر كتب الشاعر والناقد العراقي الدكتور علي جعفر العلاق، واجهة الكتب المميزة لدار فضاءات الأردنية المشاركة حاليا في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وهذه الإصدارات هي: “الشعر والتلقي”، و”الدلالة المرئية”، و”في حداثة النص الشعري”. ويفتح العلاق في كتابه “الشعر والتلقي” الباب واسعاً أمام الباحثين للخوض في موضوع (الكاتب – المتلقي)، فالشعر عنده ليس نصاً ...

 قراءة في إحدى رعويّات عفيفي مطر                                                 التطابق الأيقونيّ تكاد شخصية محمد عفيفي مطر أن تكون من جنس شعره تماماً، هيئةً ممهورةً بأصالةٍ مصريةٍ حقيقية، وانتماءً الى الأرض وما تضجّ به من حكاياتٍ ضاربةٍ في القدم، وبساطةٍ عميقة، حتى يبدو وكأنه واحدٌ من المصريين القدامى، يهبط ...

  القصيدة بين بلاغتـين كثيراً ما تقتادنا رائحة المجاز إلى مكمن ذي طبيعة لغوية خاصة، حيث يكمن الشعر، وتتكاثف وسائله، وتزداد فتنته اتقاداً. هكذا كان المجاز صنو الشعر وقرينـه،  إنه بداية النار، أو شرارتها الأولى حين تندلع نحيلة متناثـرة بين حجرين يابسين. ومن جهة أخرى، قد نرى نصوصاً كثيرة لا يشكل المجاز عصبها الأساس، ومع ذلك فإن لها قدرتها الهائلة ...