أرشيف شهر: نوفمبر 2017

تجليات النص الخلاق 2015 

جماليات القصيدة المركّـزة في شـعـر العــلّاق القصيدة ـ الصورة أنموذجاً   د. علي صليبي المرسومي القصيدة الحديثة والصورة الشعرية:  القصيدة العربية الحديثة بآفاقها ومعطياتها وحساسياتها هي قصيدة مفتوحة على كل الآفاق الفنية والجمالية الأخرى وبلا حدود، وليست منغلقة على ذاتها وطبيعتها وتاريخها، فهي لا تألو جهداً في التفاعل مع ما يجاورها من قضايا وتقنيات ورؤى من أجل تعزيز القيم الجمالية ...

أكمل القراءة »

العلاق حياة في القصيدة 2015 

حـاوره عبداللطيف الوراري     فعالية الشعـر، فعالية النقـد.. س: ما/ من الذي قاد الشاعر فيك إلى النقد؟ هل هي الحاجة إلى المعرفة، أم سياسات القصيدة نفسها، حيث تصغي وتتأمل أسرار الكتابة؟ ــ كلاهما رُبّما، ورُبّما هاجس ثالث لم أدرك حقيقته بالضبط حينها. كل ما أتذكره، وما كنت أعيشه بعمق ولذة، أنّ كتابة القصيدة وكتابة المقالة، كلتيهما، كانتا تترافقان تقريباً. لم ...

أكمل القراءة »

رسول الجمال و المخيلة 2014 

د. محمـد صـابر عبيـد الكاميرا  الشعرية يعمل اشتغال الكاميرا الشعرية على نقل القصيدة من مساحة الكلام اللفظيّ إلى مساحة الشاشة المرئية، ومن التلقي الذهنيّ المتخيّل إلى التلقي البصريّ المرئيّ، وبذلك تذهب القصيدة نحو استثمار طاقات السينما وآليّاتها وصولاً إلى ما اصطلحنا عليه بـ ((القصيدة المفلمنة))، تلك القصيدة التي تستعير تقانات الفنّ السينمائيّ وآليّاته، ولاسيما ـ المونتاج والمشهد واللقطة وأسلوب العرض الصوريّ. ...

أكمل القراءة »

الملاذ الاخير 

الملاذ الاخير  طائراتٌ تُغيرُ على النومِ ، كيف انحنَى الحُلْمُ ؟ تلكَ طيورُ الشظايا، تئِنُّ ، وهذا المساءُ  الكسيرْ ، طَلَلٌ ..   أين يأخذُنا الليلُ ؟ أيُّهما يترصَّدُ عودتَنا للسريرْ ؟ شجَرُ النومِ  تعبُرهُ الطائراتُ ؟ أم الموتُ حيثُ الملاذُ الأخيرْ ؟    أدخلي شجرَ النومِ .. مشتعلاً سوف أكمنُ للموتِ أطردُهُ عن غزالِ السريرْ . . شجرُ النومِ ...

أكمل القراءة »

أغنيـــةُ المــــرآة 

ما الذي يَشتعلُ الليلةَ في تيّاركَ الغامضِ، يَا ماءَ المراياَ جسدٌ تجتاحهُ الفضّةُ ؟ برقٌ من حنينِ الروحِ ؟ وهمٌ ؟ أم شظايَا ؟  ما الذي يبتهلُ الآن    قميصُ النومِ؟ أم جمرُ الجسدْ ؟   أيُ عرْيٍ غامضٍ، يندلعُ الليلةَ في تيّارك الغامضِ . . . ؟ قامت .. دخَلَت في فضّةِ المرآةِ ، هذي فضّة المرآةِ ؟ لا، ...

أكمل القراءة »

لجأت إلى الأسطورة للتعبير عن واقع أكثر أسطوريةً 

  حوار: اسكندر حبش … علي جعفر العلاق واحد من الشعراء العراقيين البارزين على خريطة الشعر العربي، عرف كيف يصوغ من كلماته فضاءه الخاص الذي يبتعد ويفارق. حول الشعر والنقد وبعض القضايا الأخرى، كان هذا اللقاء في عمان. – لا بدّ للوضع العراقي أن يقودنا إلى الحديث عنه، في بداية هذا الحديث، كشاعر ومثقف، كيف تنظر اليوم إلى ما يحدث ...

أكمل القراءة »

في مديح النصوص 2013 

  تحـوّلات الذات الشعـرية يـوسـف الصـائغ نموذجاً القصيدة المشاكسة تعيدني قصيدة يوسف الصائغ إلى مسلكه الشخصيّ دائماً، كما أن شخصيّته المتوترة، الساخرة، الذكية تحيلني إلى قصيدته كذلك. إن قصيدته شرهـة، محتدمـة، مشاكسة. وهي سريعة الانقـلاب على إنجـازاتها؛ لا تنقطع إلى ذاتها تمامـا ولا تطمـئن إلى ما تنجـزه،أو ما تقترحه من اجتهادات؛ لذلك فهي لا تسلم قيادها لشرط ثابت، أو نوع ...

أكمل القراءة »

عائلة من الكتب والمحبين 

على جعفر العلاق التفتُّ، على غير قصد مني، إلى التلفزيون، الذي كان يثرثر دون أن ينتبه إليه أحد. كانت التفاتةً سريعة. اصطدمت بوجه أنثويّ معافى يملأ الشاشة. كانت المذيعة جميلة جمالا لا شائبة فيه، وكانت تحمل بين يديها كتابا جديدا، تبدو متحمسة للتعريف به. كانت تقول شيئا، بينما طريقة حملها للكتاب تقول شيئا مغايرا تماما. مشهد كان ينم عن تناقض ...

أكمل القراءة »

جمال يعلق بالهواء والأمكنة 

على جعفر العلاق عندما تغدق الطبيعة الكثير من كرمها الصافي على مدينةٍ ما، فلا أظنّ أنها تفعل ذلك بشكل آلي. النهار، أو الليل، لا يمر مثل جامع النفايات، على البيوت جميعاً وبالطريقة ذاتها. هكذا يخيل إليّ. بل يختار من هذه البيوت أكثرها قرباً إلى ذاته، أعني ما يجعل عتمته أخفّ وأنقى وأكثر رشاقة. فليس لجميع البيوت، ولا لكل الأمكنة النكهة ...

أكمل القراءة »