موقع الشاعر علي جعفر العلاق يهتم بابداعات الشاعر

نشرت مجلة الأديب الثقافية في عددها التاسع ، 2024، حواراً شعرياً وثقافياً أجراه معي الشاعر والأكاديمي أيهـم العبـاد. فشكراً له و لكادر المجلة و رئيس تحريرها الأســتاذ النـاقـد عبـاس عبد جاسـم على عنايتهم بالحــوار طبــاعة واخراجـاً. و في ما يلي نص الحوار : – على الرغم من فوزك بجوائز مهمة عديدة كان آخرها جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2023، إلا ...

خيال العلاق ملهمي الاغلى من حبل الوريد و الأهم من نبض الحياة. أهجس أن كل الكلمات خاوية من ألوانها و كل العبارات متجردةً من فحواها كغابة استيقظت على سكون جليدي خالٍ حتى من لون الجليد. هذه هي كلماتي الآن تقفُ مثل شهود بلا صوت و أشجار ٍبلا ترنيمة عصافير الفجر حتى وان حاولتُ جاهدةً أن أستحضر كل ما يعبق في ...

يمـرُّ على الدنيا نديّاً، فلا يـرى سـوى ظلّهِ: لا تابـعـينَ ولا قـرى .. ٭ يمـرُّ.. هنا نهـرٌ كفيفٌ، يشـدّهُ حنينٌ إلى الغـرقى .. هناك قبيلةٌ تغـنّي وتبكي : بوركَ الدمعُ والـثرى.. ٭ ينـادي قـراهُ المشتهـاةَ التي مضتْ حـزانى .. يبيساتٍ .. عَـطـاشِى .. فهـل يـرى ممـالكَ من رعْـدٍ جميلٍ ومن قُـرى؟ ————————————————————————– جريدة القدس ، عددها لهذا اليوم 10-7-2024

للشاعر محمود درويش جمهور مفتونٌ بتلك الحلقة الذهبية التي تشدّ قصيدته إلى التراث والحداثة معـاً، وفي ذات الوقت. إن في شعره أفقا من التلاقي الحميم بين تقنيات الحداثة وجرأتها من جهة، وأسلوبيات الشعرية المستقرة من جهة أخرى، ولذلك فإن جمهوره يتموج، وتتسع مدياته، ليتجاوز شروط الجمهور المحدد أو الثابت، فهو جمهورٌ يتنوع، ويفيض ، خارج حدود التصنيفات الضيقة للحداثة، ويتخطى، ...

لا أظن أن هناك شاعراً قرأه خصومه ومحبوه على السواء كنـزار قبانيّ. ولست أظنّ أن شعرنا العربي سيشهد، مرةً أخرى، شاعراً يجسد هذه الظاهرة كما جسّدها نزار بشكل باهر. أنه من الأمثلة القليلة التي أكدت جدوى الشعر وضرورته للبشر ليظلوا أسوياء ومرهفين. ومهما كان اختلافنا حول ما كتبه من شعرٍ أو نثرٍ فإن نزار قبانيّ يظل أجمل الخالدين في شعرنا ...

علي جعفر العلاق يذكرني الجواهريّ دائماً بالمتنبيّ دون أن يحيلني إليه، أعني أن صلته بالمتنبي تتجاوز المظهر، أو قشرة اللغة ، أو إغراءات المعجم الشعريّ. إنها التلظّي وجذوة الغضب اللذان يهدران في الطبقات السفلى للقصيدة، وهي تلك الذات المتأجّجة التي تدبّ في مفاصلها، وتفوح من مناخاتها فتجعل الخاصّ عاماً، والشأن العام شخصيّاً وبالغ الحميمية. إن الموضوع العام، لدى الجواهري، خاصٌّ ...

بعيدة، ودائمة الرفيف مثل طائر يذوب في فضة الغيم، هكذا تبدو لحظة لقائي بيوسف الصائغ أو لحظة استماعي إليه للمرة الأولى. كان ذلك في بداية السبعينات، على ما أذكّر، في مهرجان شعري أقامته ثانوية اليرموك للبنات، وكانت المشرفة على تنظيمه شاعرة تدعى صبرية ألّحسو ، تعمل في المدرسة نفسها، ومازلت أتذكر ذلك المهرجان بحنين خاصّ. طالبات يصغين، مزهوات، إلى أنوثتهـنَّ ...

يقدم سركون بولص، دائمـاً، الدليل على انقطاعه إلى مشروعه الشعريّ انقطاعاً لم يبلغه، ربما، إلاّ القلة من شعراء قصيدة النثر اليوم. وقد ساعده على ذلك اشتغاله على قصيدته بصمتٍ ودرايةٍ عاليين، يسّـرا له أن يهبط إلى الأعماق تماماً، لا الوقوفَ على حافة الأشياء مراقبا أو مفتوناً. كان لـه عينا نسرٍ خرافيٍّ، أتاحتا له أن يفتـرّس ما يراه ، بتحفّـز حسّي ...

أعلنت الشاعرة اباء الخطيب عن صدور كتابي : قبيلة من الأنهار، عن دار راميتا للنشر بالكلمة التالية على صفحتها على الفيس بك : ” شاعر كبير.. ومثقف رفيع المستوى د. علي جعفر العلاق ، شرّف راميتا بكتابه الجديد.. قبيلة من الأنهار ” شكراً للشاعرة المبدعة اباء الخطيب على كلمتها الجميلة وعلى العناية بالطبعة الجديدة, و الشكر موصول الى زميلتها الشاعرة ...

على جعفر العلاق عرفت يوسف الصائغ عن كثب منذ 1984 بعد عودتي من بريطانيا، عرفته خلال عملي رئيساً لتحرير مجلة الأقلام، وفي الهيئة العليا لمهرجان المربد لسنوات عدة، إضافة الى مهرجانات شعرية كثيرة، كنا نشارك فيها، داخل العراق وخارجه. كان يتحلى بجملة من الشمائل التي لا تتوفر في الكثيرين. كان شديد الصدق في اعتراضاته وفي ولاءاته على حد سواء، فحين ...