في ندوة بمؤسسة شومان مع الناقدة د. مها العتوم التي قدمت قراءة جميلة لسيرتي الذاتية : الى أين أيتها القصيدة ؟ شكراً لمؤسسة شومان المرموقة التي نظمت هذا الاحتفاء المميز بصدور الكتاب، مساء الأحد 3-9-2023 ، شكراً للشاعرة العتوم ، وللصديق الشاعر يوسف عبد العزيز الذي شاركها الاحتفاء بالسيرة، و للصديق والكاتب والصحافي جعفر العقيلي الذي أدار الندوة بكفاءة ، ...
أكمل القراءة »القصيدة كملفوظٍ لغـويٍّ أو قـولٍ شفاهيٍّ
هل تحولت قراءة الشعر، أو تلقَّيه، من الشفاهية إلى الكتابة تحولاً كلياً؟ بكلماتٍ أخرى: هل حل القارئ المفرد، المنعزل محل الجمهور المتراصّ والمتزاحم، في التفاعل مع النص الشعري، والاستجابة لنداءاته اللغوية والإيقاعية والرمزية ؟ وهل يمكن لشكل القصيدة، أو هيئتها المرئية على الورق، أن تكون بديلاً لشحنتها الصوتية والتهجّدية وما تختزنه لغتها من نبرات مجّرحة، أو صافية ؟ في ...
أكمل القراءة »أزِحْ قليلاً عَـتْمةَ النهـار
الى جبرا إبراهيم جبرا لم يأتِ أعزلَ .. بل كانت تحفُّ به اللغاتُ والمطرُ الصافي ، له حلُـمُ المعذبين الحيارى تارةً ، ويرى السرابَ محضَ اخضرارٍ والمدىً مدناً من المجازاتِ تترى ، أو من الصخبِ .. هل جاء من جهة النسيان ؟ كان له أمسٌ ، وثم غدٌ يدعوه، محتشداً بالممكنات، وفي أقصاهُ سـيّدةٌ على يديها يرى غُصْنينِ من ...
أكمل القراءة »كلماتٌ عن أسـتاذي الراحل د. جـلال الخيـاط
كان الدكتور جلال الخياط أستاذي وصديقي. أقول ذلك بعمق وألم ؛ عرفته في بداية السبعينات صوتاً نقديا لافتاً للأنظار، حين كنت في تفتحي الأول على الكتابة والنشر، كان هو في بداية تألقه النقدي. وكان كتابه (شعر التكسب عند العرب) أول كتاب قرأته له، ثم جاء كتابه الآخر (الشعر العراقي الحديث: مرحلة وتطور)، إضافة إلى مقالاته وأبحاثه في مجلة الآداب ...
أكمل القراءة »كلمات في ذكـرى جـابر عصفـور
جمعتني بالكاتب والمفكر الكبير جابر عصفور صداقةٍ حقة ، ظل يرعاها رعايةً كريمة من بغداد الى صنعاء الى الإمارات . صداقةٌ لم تقترب يوماً من اليابسة رغم كل الظروف التي مرّ بها كلانا، وتلك طبيعةٌ مثلت ، دائماً، إحدى الخصال الراسخة في شخصيته القريبة من الكثيرين . كان حين يلتقي صديقاً، في جمع من المدعوين، لا يحيّيه من طرف ...
أكمل القراءة »شـبيه ٌبـأوّل هــذي البــلاد
( سيرةُ المسمّى مع اسمه ) أيُّنا كان مـرآةَ صاحبهِ ياصدايَ الحميمْ ؟ أيهـذا الذي يتمشّى معي، ويشاركني النـومَ يقـظـانَ.. نمضي معـاً لنهار الهشاشةِ أو لحظة الطيشِ ، يحرسني من جنون النقيضينِ: من ضجّة الضوءِ أو وحشة العَـتـَمَةْ .. ويقاسمني نشوتي، أو شروديَ في زحـمةِ الناس.. لـولاكَ ما كان لي جسدٌ أو رمادٌ ولـولايَ لستَ ســوى كـلِمَةْ .. عاريـينِ ...
أكمل القراءة »علي جعفر العـلاق/ إلى أين أيتها القصيدة..؟ سيرة الشعر وسيرة الشاعر
الدكتور ضياء خضير تحت هذا العنوان ، نشر الناقد الصديق د. ضياء خضير دراسة عميقة، في العدد 37 من مجلة الأديب العراقي. شكراً له على تحليله القيـّم والجميل ، وللقائمين على المجلة شكري وتقديري .. – سيرة ذاتية مزدوجة: يبدو السؤال الذي طرحه الناقد المغربي عبد اللطيف الوراري ضرورياً، وهو يتحدث عن هذه السيرة المزدوجة، حول معنى أن يكتب شاعر ...
أكمل القراءة »تشـابه
تشـابه كم كان بينَ المـوتِ والحيـاةِ من شَـبَهْ .. كم كنتَ ترقى في مـدارجِ الغيـابِ .. أيَّ مـوتٍ كنتَ تبغي ؟ أيَّ مرتبةْ ؟ كم انكسرْنـا ، كم تأبّطْنـا عصـا الأخطـاءِ دونَ رحمـةٍ ، فـأيّنـا احتـاطَ لمحنـةِ الغيـابِ ؟ أيّنـا انتبـهْ؟ كم كـانَ فـظــاًّ بيننـا الشَّــبَهْ..!
أكمل القراءة »الناقد وسـوء النية
لا أنظر إلى النقد الأدبي نظرة تضعه في خطّ تراتبيّ أدنى من الإبداع، فالنقد والإبداع في اعتقادي، وقد يخالفني فيه الكثيرون، يشربان كلاهما من النبع ذاته ثم يحلقان، في اللحظة التالية، كلٌّ في اتجاه خاصّ به، ليصنع كلّ منهما ما يميزه باعتباره إما شهادةً على العالم أو شهادةً على النصوص. وليس النقد كلاماً ثانيا على كلامٍ أول، أوكلاماً تابعا لكلامٍ ...
أكمل القراءة »محسـن إطيمـش ، ناقـدٌ من طرازٍ خاصّ
محسـن إطيمـش ، ناقـدٌ من طرازٍ خاصّ مثل خيط من اللهب الصافي حين يعتريه الكدر فجأة، أو كما يكفّ نهر شرس عن مواصلة مجراه. هكذا كنت أنظر، وما أزال، إلى الشاعر والناقد الراحل محسن اطيمـش وحياته القصيرة. غادرنا قبل الأوان، دون أن يترك لنا فرصة لنهيئ أنفسنا لرحيل فاجع كرحيله. كان واحداً من جيل الستينات، ومع أنه لم يكن محسوباً ...
أكمل القراءة »