أرشيف الكاتب: Ali Alallaq

   أحزانٌ بدائيّة

    يريحُ الليلُ هيكلَهُ على حجرٍ خرافيّ ويوميءُ حيثُ نجمتُنا القديمةُ .. نرتقي معهُ : مغنّونَ بدائيونَ .. مهمومونَ .. أيتامٌ .. يشرّدنا عذابٌ دائمُ الخضرةِ لا مدنٌ نرافقها الى مرعىً يربّي الخيلَ والكمأةَ .. لا ليلٌ نمشّط شعرَه المائيَّ بالناياتْ ونعصرُ من قصائدنا رقىً تشفي من النسيانِ والغِلْظةِ والحيّاتْ ..   لسيدتي شـذى حزنٍ بدائيٍّ .. لها قدمانِ ...

أكمل القراءة »

  حصاد

 الى مظفر النواب ثانيةً         جوقةٌ من ظباءٍ تجوبُ القصيدةَ .. قاطرةٌ تتلوّى من القهْـرِ .. تنشبُ أظفارَها في العراءٍ الذي يتكررُ في كل ثانيةٍ .. بينما تتتلفّتُ ، من فرطِ لهفتها، السيّدةْ..   كان يذوي وحيداً على قـاع زنزانةٍ تتآكلُ فيها اللغة ْ .. ليس إلا عويلُ الحديدِ ، يمرُّعلى قشرةِ الروحِ .. إلا الحبيبةُ تشرقُ، ملءَ ...

أكمل القراءة »

المبدعون سادة الكلام الجميل

             حـاورته: شيمـاء خضر س- بالعودة إلى البدايات ، كيف اكتشفت “الشاعر” بداخلك وأطلقت العنان للإبداع ليتفجر بين يديك ؟ – في البدايات، التي لا أستطيع تحديدها بدقة، كانت هناك إشارات، أوعلامات، تأتيني مبشّرةً بمستقبلٍ ما ، ينتظر ذلك الطفل، في منعطف ما من حياته. وكان في عائلتي من يغذي عندي ذلك الحلم . كان أبي هو أسطورتي الأولى، ...

أكمل القراءة »

     قصائدي لا تتشابه .. ولكل منها شخصيتها

   أجرى الحوار: محمد زين العابدين *ما هى المنابع الأولى التي تشكل من خلالها وجدانك، وما هى الظروف التي جمعتك بعلاقة مع الكتابة؟  كنتُ ، وأنا في بداية البدايات تماماً، أتلمّـس في نفسي ميلاً غامضاً الى سماع الكلام اللافت للانتباه : كنتُ أحفظ الشعر، وأحبّ سماعه ، وأتعلم القراءة والكتابة، وكان ما يحفظه أبي من الشعر أوالنوادر، أو كلام الأجداد ...

أكمل القراءة »