حتى يفيض الحصى بالكلام 2013 


مختارات

  • لك أن تهــدأ الآن
  • ســريــر
  • عاشـرُ المستحيلات
  • ثـروةٌ بابلية
  • حكايـة
  • لعـنةُ الأوّلـين
  • قريـة
  • أمطـارٌ بعـيـدة
  • طـفـولـة
  • تناقضـات
  • عــبثُ الأبجـدية
  • قطـرةُ الضـوء
  • كم تأخـرتَ يا ســيدي
  • حلـمٌ بـين ذئبـين – إلى خيال
  • ذاكـرةٌ خضراء
  • نبيـذُ الكـلام
  • حنـينٌ الى الآتـي

 

 

 

 

لك أن تهــدأ الآن 

لكَ أن تهــدأَ الآنَ
أن تتلمّـسَ بدءَ النهاراتِ مسترخياً..
شرفةٌ مثلُ كأسٍ إلهيةٍ :
تتذوقُ رائحةَ الفجرِ
أو يقظةَ الثمرةْ ..
تتمسَـحُ فيكَ القصيدةُ ريّانـةً مثلَ أنثـى..
تنادي النجومَ التي صدِئتْ
من ضجيجِ النيوناتِ  ..
ذاك الهلالُ الـذي لم تَـرَهْ
منذ عَـقــديــنِ، سوف ترافـقـهُ في غــــدٍ
حـافياً يصعــدُ التـلّ، أولابـساً
عــزلـةَ الشـجـرةْ ..
ليس بعــدَ العشيةِ من حيرةٍ تتهـيّـبُها..
لم تكُ الأرضُ ضيقةً مـَـرّةً
والسماواتُ أوسعُ  مما تظـنّ..
وفي الروحِ فـواحـةً نجمـةٌ من هــواكْ :
لك أن تتشـظّى بحُـرّيــّةٍ ..
مثلما يتشـظّى نســيمٌ على صخرةٍ ..
أو كما يتنــاءى ملاكْ ..
للقصيدةِ ما شــفّ من أصغريكَ ..
وتلك المفازات مملكةٌ
لرحيلكَ، أومشجـبٌ
لعصاكْ ..

ســريــر 

 يصعـدانِ الى آخرِ التلّ
أم  يهبطــانِ الى أوّلِ المـاءِ .. ؟
تدنو الفراشاتُ من عسل الضوءِ عُـريانـةً ..
أيّ كونٍ يهـَيّءُ نيرانَـهُ عند هــذا المكان الصغيرْ..
وجـد الضوءُ بغيتَه في النهايـةِ ..
وانتفـضَ الرملُ من لــذةٍ..
المكانُ يضاعفُ أسـماءَه والتـواءاتِهِ..
البـدوُ يجتمعونَ إلى بعضِ
ما ظلّ من مطرٍ في الغـديـرْ..
كانَ فجـرٌ صغيرٌ صغيرْ..
يتثاءبُ بين الأباريقِ منتشياً
والفراشاتُ يلذعها عسلُ الضوءِ ثانيةً
ويغيــمُ السريـرْ ..

عاشـرُ المستحيلات 

سـنواتٌ
تـمــرّ كأرضٍ مشـقّـقــةٍ
وهـو يُلقـي على الريـحِ آخـرَ أوهــامــِهِ :
أتُـرى كان منتظراً  عـاشـرَ المستحيلاتِ
أم باحثاً عن صدى خـاتــمٍ
في المياهْ.. ؟
من يبلّغـهُ لغـــةً  لا تشــيــخُ ؟
ولا تتكسرُ فيها النهاراتُ؟
بل تتنفسهُ، وتشعّ  كما غيمةٌ من خطاهْ..
لا تخونُ طفولتها مرةً، لا تشيرُ الى قاتلٍ
أو قتيـلٍ  ســواهْ ..
كان يدركُ أنّكـمُ ، مثلهُ، تدركـونْ:
– سابعُ المستحيلاتِ أن يتأبّطَ  هـذا اليبـاسَالى غيمـةٍ..
– عاشرُ المستحيلاتِ أن يتـبرأ من لغـــةٍ يتنفسها
قبـل أن تتكونَ أو أن يكونْ ..
ولكنه ذابَ في فضّةِ الماءِ مستسلماً لغـريـزتـهِ :
هي ذي لغتـي  أيهـا الآخـرونْ ..
كان لا يـتقصّدُ إلاّ أنــينَ المصـبّاتِ
يقتـادُ للنهـرِ فوضاهُ ..
يقتادُ أعتى قـصائـدِهِ :
للحصى طرفً من ربابتهِ يتسلقها معشباً..
وعلى طرفٍ من جـــوانحـــهِ امـــرأةٌ
أقـبـلـتْ من وراء القـــرون ْ..
فأيّ قطـاةٍ ، تُـرى، أرْضَعَـتْـهُ
ومن أيّمـا غــبشٍ جــاءَ خشناً.. حنــونْ .. ؟
كادَ يفــرُكُ حتى النــدى ليـشـعّ
وكادَ ينادي صِلالَ الفـلا :
يا غصـونْ ..

ثـروةٌ بابلية 

مثلما يتحدثُ غصنٌ الى حائطٍ ..
مثلما تتيبسُ أوردةُ الريحِ
في الفلـــواتْ..
هكذا يصرخُ البابليــونَ من وفـــرةٍ
في اثنتــينِ : الأسى والطغــاةْ ..

 

حكايـة

الى طــالـب القــرغــولي
خفقــةٌ
من حفيفِ جناحيهِ
ظلّ على كلّ ذاكـرةٍ..
وعلى أيما نسـمةٍ تتجولُ بين الشجرْ
خصـلةٌ من مطـرْ..
تتصاعدُ أسئلة الروح جارحةً كحصى الأوديةْ:
من يذودُ الفراشاتِ عن وردةِ الخوخِ ؟
من ســيعيدُ لأيامنا بعضَ ما يجعلُ العمـرَ محتملاً ؟
زمناً آهـِلاً بالحنـينِ، بلاداً تـرفـرفُ
في كهربِ الأغنيةْ ..
قيلَ: غادر أشجارنا بعدما هـرمتْ ..
قيل: فـرّ الى جدولٍ ميّتٍ..
قيل: طارَ الى آخرِ البردِ ..
قيل: لقد خـذلتهُ الصداقاتُ باردةً..
قيل: أهلكهُ جسدٌ يتصدّعُ
أغنيةً..
    أغنيةْ ..
بعد قرنين أم بعد كارثـــتينِ ؟
خرجنا نجــرّ قـرانـا لنلقـاهُ
هل ثَــمّ ساقيةٌ يتوسّـــدها؟ هل بلاد ترافقـهُ
مثلَ عكازةٍ ؟
حملنا اليه بقية أنهارنا ..
وحملنا المعابدَ، خضراءَ، حمراءَ
بيضاءَ، معتمةً..
والأباريقَ صافيـةً..
ورقصنا أمام كهولته خاشعــينْ..
سنـقـولُ لأغنيةٍ نسيتْ نصفَها: اكتملي ..
ولأنهارنـا: اندفعي مثلما ناقــةٌ ..
ولأيـامنـا: امتلئي بالحنينْ ..

 

 

لعـنةُ الأوّلـين 

كلّ قــرنٍ لنـا حلــــمٌ مهلكٌ
نبتنيه على مهـَـلٍ:
ثــمّ لاشيءَ ..
يخترقُ الحـلـمُ خاصرةَ الريحِ منفلتاً
من كآبــةِ أرواحنــا:  ثــمّ لا شيءَ..
صنّاعُ هــذا الحنينِ الممضّ..
بنــــاةُ المجــاعــاتِ وارفـــةً..
وارثــو لعنـةِ الأوّلــينْ ..
ليس من وطنٍ نتعشقـهُ ..
ليس من وطنٍ ليقـول:
ادخلــوا آمـنينْ ..
ليس من مطرٍ
كي نلــمّ لآلئَهُ بالشباكْ ..
ومنذ ابتداءِ الحنينِ طريّاً
ومنذ ابتداءِ الهلاكْ
وهتافاتنا تنهش الريحَ :
يا مطـر اللهِ
دعـنـا نراكْ ..

 

قريـة 

أقـطـرة ٌ
من ذهــبٍ
في قــدحٍ من طـينْ ؟
بل رجـلٌ وامرأتــانِ ..
بل ثـلاثٌ ..
جـئنَ من آخـرِ ما في العمرِ
من بقيةٍ، أو جئنَ
من بدايةِ الحنـين ْ ..

أمطـارٌ بعـيـدة

مثلما امرأةٌ
تخرج الآن من غبشِ الماءِ
تبدو السماواتُ ناصعةً
تملأ الطرقاتْ..
تجلسُ الشمسُ عاريةَ الكتـفـينِ على المصطبةْ..
وحـمامٌ يلاحـقُ ما ظلّ من بلـلٍ عالـقٍ بالحصى
أوحفيفِ الشـجرْ ..
فتياتٌ يمسّــدْنَ بالضوءِ أجسادَهــنّ،
ويمْنَحـْنَ هذا النهارَ بداياتِهِ ..
هـل يلوّحْـنَ للحـلــمِ
أم يتشـمّـمْنَ ذكرى المطـرْ..؟
وعلى آخـر المصطبةْ :
وحـدهـا تنحني، كـدخــانٍ،
على دفء عكازةٍ، وتنـامْ..
لا ترى بشراً حولها
أو حمامْ ..

 

 

 

 

طـفـولـة 

الصباحُ ..
يراقبنا من وراء السياجِ..
وفي الصفِّ كان رُغــاءٌ وحــبرٌ
يفـوحـــانِ ملءَ الحـواسْ:
هل يجيئــان من ورقٍ غائــمٍ
أم نعــــاسْ ؟
نتشـمّـمُ، في خارج الصفِّ
نبضَ الصباحِ الطريّ:
الدكاكينُ تفتحُ أهــدابَها
واحــداً ..
واحــداً ..
تتثاءبُ حتى الأزقــةُ
أيّ نعاسٍ يمـسّ الحجارةَ
يجعلها غضّـةً
كاللُعَـــبْ؟
داخلَ الصفِّ، نُصغي الى كائـنٍ
يرتقي التلّ حتى يفيضَ من الوَبَـرِ الغضّ
ماءُ التعــبْ ..
ويبقى، كظلّ تشبّ به النارُ، ملقــىً هناكْ ..
نرقبُ الشمسَ تصعــدُ جــرداءَ ..
نرقبهُ، نتساءلُ:
حتى متى، ولمـاذا، يظل هناكْ ؟
كانت الشمسُ تخترقُ الروحَ
والتلُّ محضَ حصاةٍ ..
وملءَ دشاديشنا الخوفُ ينمو..
ومـلءُ الهـــواءِ
الهــلاكْ ..
تناقضـات 

لا فـأسَ..
لا ملعقـةٌ من ذهـبٍ ..
لا رمحَ في كـفيـهْ ..
لا خنجـرٌ يضيءُ ..
لا مسدسٌ ..
لا شيءَ أنقـى من دلالاتِ اســـمهِ
لا شيءَ أقسـى من حصى
 يـديـه ..
عــبثُ الأبجـدية

ما الذي صـيّر اليـومَ أسماءنــا
مكمناً للهلاكْ..؟
ربما يكمنُ الموتُ ما بين حــرفــينِ
في اســمكَ، أو ربما
بـينَ نبضينِ أو خَــطـوتـينْ  ..
أمصادفـةٌ تلكَ ؟
أم أنـــه عبثُ الأبجــديـةِ ؟
كيف يكونُ لمـــوتكَ رنـــةُ حـــزنٍ
ســماويـــةٌ هـــاهنـــا ؟
ولموتيَ مــغـــزىً قــديـــمٌ هناكْ ؟
قطـرةُ الضـوء

ثوبُها لم يزل دافئـاًف فـوق مشـجبهِ ..
وعلى الأفْــق ثـــَـمّ مساءٌ
مطيرْ..
قطرةُ الضوءِ دافئــةٌ بين غصنينِ
والنسـرُ يرقبها عائداً من صحاراهُ ..
كان يجفـفُ ذاكـرةَ الريـــشِ من تعــبٍ ..
من بقــايا نهــارٍ كسـيرْ..
يكمـنُ الضوءُ في برعــمٍ هــائــجٍ ..
وعلى مخلبِ النسرِ
يلتمعُ الجـوعُ عــريــانَ..
يرقبها، قطرةَ الضوءِ، هائجـةً:
أيّ عـُــرْيٍ وفـــيرْ ..
أيّ ضوءٍ سيندلعُ الآنَ مـا بــين غصنـينِ :
هـذا هـو الليلُ نديـانُ ملءُ الحديقــةِ ..
هـذا هـــو النــومُ يلهثُ عـريــانَ
ملءَ الســريــرْ .

كم تأخـرتَ يا ســيدي

قطرةً ..
قطرةً ..
يتجمع في آخـــرِ المئذنــةْ ..
ناعــمٌ وعصيّ على الكسر، لكنهُ
سيذكّـرنا كل عامٍ لكَـمْ نحــن كنا
ضحـايا الزمانْ..
قـــد يبشّـرُ بالعيــدِ أو بالفجيعــةِ ..
قـــد نتلقّــاهُ ملتبساً بالمـرارَةِ
أو موغـلاً في الحنــانْ ..
قــد نقــولُ لـه: كــم تأخرتَ يا ســيدي
أو نقــولُ لقــد: جئتَ قبل الأوانْ ..

حلـمٌ بـين ذئبـين – إلى خيال

كنتُ منتظـراً :
مركبٌ يتهادى كما قمـرٌ ناحـلٌ ..
والعبيدُ سكارى على الجانبـينِ:
سواعــدُ من تعــبٍ مالح ٍ
ومجاديفُ منقوعـةٌ بالسهـرْ ..
هــا هيَ الآن تهبطُ تلك السلالــمَ ..
تهبطُ سجادةً، كـدمِ القلبِ..
تهبط  فواحــةً مثلما اليأسُ ..
أو مثلما الحُلْـمُ مندلعاً في عــروقِ البشـرْ..
هيئي يا جموعُ  شموعَ المعـابــدِ، والشـذرواناتِ ..
عشتارُ عادتْ، تُلمْلِـمُ عن حلمهـا
عـَـرَقـاً ذابـلاً
وبـلاداً بـلا رحمةٍ ..
أيّ مجـدٍ يليقُ بوحشتها الآنَ؟
 فجـرٌ يسيل على الكتفـــينْ ؟
مِـرْودٌ لم يـذقْ طعْـمَهُ هُــدبُ أنثـى ..؟
كباشٌ من الضـوءِ؟
جامعـةٌ حـرة ٌ؟
( كيف يَبتكـِرُ الحُلـمُ متّسعاً
بين ذئبـين ِأوحجـريـنْ ؟)..
النوارسُ تنشبُ أظفـارهـا
فيالضبابِ الطـريّ ..
وتسـطعُ  من غضبٍ:
هـل ستبرأ عشتارُ من حلمـهِـا..؟
هـل يعـودُ بهـا الحلـمُ  كهـلاً الى منزلـِهْ ؟
هاهيَ الآنَ تفصلُ عـن حبةِ الضـوءِ  قشرتهـا..
ثـمّ  تصغي لأهــدابِ منزلهـا:
إنـهـنّ الأميراتُ
يُفـْــرِدْنَ أجنحـةً، وأراجيحَ ليّنــةً
ويُعـِـدْنَ الحنـينَ الى أوّلـِهْ ..

ذاكـرةٌ خضراء

لسقوطِ المطرْ
ضجةٌ تتلألأ في الذاكرة ْ..
اللقالقُ مبتلةٌ كالأباريـق ِ،
والريحُ تسقطُ عـاريـة ً في الميـاهْ ..
كنتُ أبصرهُ  يتصبّبُ غيمـاً..
وتشرقُ من تعـبٍ
شــفتاهْ..
يتماهـى ومحراثَهُ كشظيّةِ بـرق ٍ مثلّـمـةٍ
ويغيبـانِ، أيـةُ تنهيـدةٍ أقبلتْ
من زمانٍ سحيقْ..
ترجفُ الأرضُ، تختضُّ
تفتحُ وردتها ..
يتعالى أبي غائمـاً ووديعـاً:
تـرى كانَ من حلـم ٍ
أم ترى كانَ من سـُكْـرةٍ
لا يُفيـقْ ..؟

نبيـذُ الكـلام 

مطرُ الليلِ هــــنّ، يُمَسّــِدْنَ لليلِ وحشتـه
كي تخِـفّ، ويشعـــلنّ فيـــهِ أســاطيرَهـــنّ
التي لا تـنــامْ..
بحفيفِ أنوثتهــنَّ يكحّــلْـنَ طينَ اللغـةْ ،
ويفْـلِقـْـــنَ رمّانـةَ الضوءِ حتى تسيلَ القصيـدةُ
حتى  يفيــضَ الحصى
بالكـلامْ ..
هــنّ أخطاءُ آدمَ إذ تتجـــدّدُ
حتى كأنّ الحمـاقــاتِ  ديـدنـُهُ ..
وكأنّ النـــدمْ
لعبـةٌ تتكررُ منـذ القِـــدمْ ..
قـد يغـــبْنَ ليصبحْــنَ أقسى حضوراً
وإن شــئـنَ يحضرْنَ حـدّ الغيابِ ..
ويهْجـرْنَ حـدّ الهيامْ ..
دونهــنّ القــرى  قــد تهيــمُ على وجههـا:
غيمةٌ تتآكلُ يابسةً ..
طللٌ يتشكلُ من وحشتَيْ عاشقـــينْ ..
دونهـنّ القطيعةُ محكمةٌ :
عالمٌ يشتهي ذاتـهُ
ويحنّ الى جرحــهِ النـــايُ ثانيةً
والميـاهُ حنينٌ مخيفٌ الى ضَفتـينْ..
كـم أعَــدْنَ الى الضوءِ نكهتهُ
كـم أعـــدْنَ الغـــزاةَ الى رشْدهــــم :
ربّ طاغيـةٍ يتكسّرُ مــا بين أهــدابهـــنّ
كما يتكسرُ رمحٌ على غيمةٍ
أو رخـــامْ ..
مطرُ الليلِ هــــنّ، وهـــنّ
نبيــذُ الكــلامْ ..

حنـينٌ الى الآتـي

أحقـاً هي الأشجارُ
تسحبُ خلفها ربيعاً
كمُهـرٍ لا يشيخُ ، أم انني
إذا سقطتْ في السقفِ ريـشةُ طائرٍ
تخيّلتها غيمـاً
وقلتُ : سـتمطِـرُ ..
 حقاً هـو الوهــمُ القـديـــمُ ؟
أليس لي
حنينٌ الى الآتي؟
وحلـمٌ أحبّـهُ؟
وأحنو على ما يشتهيه
وأسـهـرُ ..؟